الطفل بعد الولادة يحتاج الطفل حديث الولادة إلى اهتمام وعناية خاصّة ودقيقة جداً، لذا يجب على الأم الإلمام والمعرفة بكل شيء يخصّ طفلها الرضيع حتى تتجنّب التعرّض للكثير من المشاكل، والمخاطر التي قد تضر بصحته، فالطفل منذ ولادته يكون صغير الحجم لا يستطيع التعبير عن حاجاته إلا بالبكاء، فتقع الأم في حيرةٍ من أمرها ولا تعرف سبب بكائه، ولا كيف يمكنها مساعدته.
سنعرض في هذا المقال بعضاً من الأمور التي لا بدّ من أخذها بعين الاعتبار للعناية بالرضيع بعد ولادته مباشرة.
الاهتمام بالطفل حديث الولادة - إرضاع الطفل رضاعة طبيعيّة كلّ ساعتين على مدار 24 ساعةً، ولا سيّما في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، فالرضاعة الطبيعيّة توثّق علاقة الأم بطفلها، وتوفّر له حمايةً طبيعيةً ومقاومةً عالية من الأمراض، كما أنّها تُقلّل من أمراض الحساسيّة التي من الممكن أن تصيب الطفل.
- تنظيف منطقة السرة، وتعقيمها جيّداً من آثار الحبل السري، حتى لا تُصاب بالتهاب ومشاكل جلدية خطيرة.
- قصّ أظافر الطفل حتى لا يؤذي نفسه.
- استخدام الحفاضات الطبيّة لتجنّب حدوث التهابات أو تقرحات في الجلد.
- المواظبة على إعطائه اللقاحات والمطاعيم في وقتها دون أيّ تأخير.
- الحفاظ على نظافة الطفل الشخصية، وذلك بتغيير الحفاضة كلّ ساعتين تقريباً لتجنب جفاف بشرته، وإصابتها بالاحمرار والتقرحات.
- إجراء الفحوصات الدوريّة للاطمئنان على صحة المولود، وفي حالة ملاحظة أيّ من الأعراض التالية يجب مراجعة الطبيب فوراً، ومن أهمهّا:
- ارتفاع درجة حرارته أو انخفاضها.
- اصفرار جسمه بشكلٍ ملحوظ.
- رفضه الشديد للرضاعة.
- إسهال، أو إمساك، أو قيء متواصل.
- نزيف.
- تنظيم وقت نوم الطفل، ففي الأسابيع الأولى من ولادته يكون نومه متقطعاً وغير منتظم، ويستمر على هذه الحالة لمدّة شهور.
- تعقيم أدوات الرضيع، خاصّة إذا كان الطفل يتغذّى على الحليب الصناعيّ، فيجب غسل زجاجة الحليب، والمصاصات بشكلٍ مستمر لضمان عدم انتقال الميكروبات والجراثيم عليها.
- المواظبة على استخدام الباودر الخاصّ بالتهاب الجلد أو ما يسمّى بـ (السماط).
- تنظيف أنف وأذن الطفل بقطعةٍ من القطن بعد الاستحمام.
- تعريض الطفل للشمس في أوقات الصباح الباكر للحصول على فيتامين د المسؤول عن نمو العظام بشكلٍ سليم.
- تدليك جسم الطفل بالكريمات المرطبة، أو بالقليل من زيت الزيتون.
- محافظة الأم على طعامها، فمن خلاله يكسب الرضيع غذاءه الذي يأخذه عن طريق الحليب؛ حيث يُنصح بتناول الأطعمة الغنيّة بالبروتينات والأملاح المعدنية.
- مساعدة الطفل على التجشؤ بعد إرضاعه لتجنّب تعرّضه للشرقة.